رداً على:
21 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
ذكرت صحيفة Jeune Afrique أن الفرقة العسكرية التي قامت لتصفية الدعاة الموريتانيين هي وحدة مختلطة من الدرك والجيش سبق وخدمت في الشمال المالي قبل أن تنسحب إلى داخل البلاد بعد هزيمتها على أيدي الحركات الانفصالية. وفي وقت لاتزال فيه السلطات المالية عاجزة عن إعطاء تفاصيل المجزرة في انتظار ظهور نتائج التحقيق الذي بدأ يوم 10 سبتمبر، فإن مصادر Jeune Afrique تشير إلى أن ما حصل كان عملية انتقام أعمى، حيث أن الجنود –الذين ما يزالون يتذكرون إعدام رفاقهم في السلاح خلال مجزرة اعكل هوك- لم يستطيعوا السيطرة على أنفسهم وهم يرون أشخاصا على نفس هيئة ألئك الذي قتلوا رفاقهم، (...)