رداً على:
22 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عرفت موريتانيا خلال شهر مايو الجاري سلسلة من الحوادث التي أثارت بتتابعها انتباه الرأي العام، وخلفت حالة من الصدمة في المجتمع، لأنها شملت جرائم قتل "فظيعة" وحوادث "صادمة"، مع موت "غامض" طال بعض الشخصيات. وإن كان هذا الشهر قد بدأ على وقع احتجاجات السائقين ضد قانون السير الجديد، وشهدت فيه العاصمة نواكشوط أعمال شغب أخذت طابعاً عرقياً في بعض الأحياء، إلا أنه سرعان ما تحولت الأنظار عن حوادث "قانون السير" إلى جرائم قتل وموت تميز بعضها بالبشاعة والغموض. ذبح الأطفال في مقدمة هذه الحوادث ما جرى يوم الجمعة في مقاطعة الرياض، عندما أقدم عامل منزل على ذبح (...)