رداً على:
18 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
نهى الرئيس السنغالي ماكي صال زيارته إلى انواكشوط؛ التى سال حولها الكثير من الحبر نظرا لأهمية الملفات التى توجد على أجندتها، وهي زيارة كان الجميع يتطلع إليها منذ أشهر عديدة.
صحيفة Senego السنغالية اعتبرت أن مراقبين رأوا في الزيارة رغبة سنغالية فى إقامة أساس جديد للعلاقات بين موريتانيا والسنغال قائم على أساس حسن الجوار، وهو المبدأ الذي لم تفتأ داكار فى المناداة به كأساس لدبلوماسيتها.
فقد عرفت العلاقات بين البلدين الجارين هزات قوية؛ خصوصا بعد انتخاب الرئيس ماكى صال، وما قيل عن دعم رسمي موريتاني للرئيس السابق عبد الله واد، وما صاحب ذلك من طرد مئات السنغاليين (...)