رداً على:
13 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تتحدث بعض الأوساط السياسية داخل الأغلبية الرئاسية في موريتانيا عن مساع جدية لفتح قنوات اتصال غير رسمية بين السلطة وبعض القوى المؤثرة داخل منتدى المعارضة؛ خاصة من قطب الشخصيات المستقلة؛ وذلك بهدف التوصل إلى اتفاق يتم بموجبه فتح حوار سياسي بين الطرفين بعد انقضاء شهر رمضان المقبل.
وذكرت تلك المصادر لوكالة «موريتانيا اليوم» أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد يكون راغبا في انطلاق حوار جدي بين أغلبيته وبين المعارضة، من أجل حلحلة الوضع السياسي في البلد والتوجه نحو الاستفتاء المقبل بروح توافقية، بعيدا عن التأزم والاحتقان الحالي.
ومع أن تلك المصادر لم تكشف عن طبيعة (...)