رداً على:
4 أيار (مايو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
الست في وارد بسط المعاذير، تمهيدا لما قد يراه البعض تضخيما لمثالب صحافتنا وتجنيا على تجربتنا - وربما - استهدافا لأشخاص عاديين واعتباريين، وعلى أدنى تقدير مبالغة في التشاؤم على رأي أمثل القوم طريقة، وأكثرهم اتزاناً، وأراه من جهتي إحجاما محسوباً عن تفاؤل يعوزه المسوغ.
حين أكتب عن صحافة بلدي، أتحدث عن مهنةٍ يُفترضُ أنها علمتني ألاً أسعى إلا للحقيقة ومن أجلها؛ دخلتُها يافعا، وشابَ فيها مفرقايَ (هل عليَ أن أقول للأسف؟) أنا ابن بجدتها، واكبتُ مسيرة الصحافة المستقلة، وكنت شاهدا على أبرز المنعرجات والمنحدرات التي تردى فيها أغلبُها، حتى أضحت كما هيَ اليوم مفلسة (...)