رداً على:
13 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تمر موريتانيا هذه الأيام بحالة انسداد غير مسبوقة فقد أغلق الرئيس محمد ولد عبد العزيز الباب أمام أي حوار مع المعارضة قد يفضي لحل الإشكالات السياسية القائمة، وقرر مواصلة أجندته القائمة على تنظيم استفتاء شعبي حول الدستور، مع أن أنصاره في مجلس الشيوخ الذين تمردوا عليه، يرفضون هذا الاستفتاء الذي سينظم اعتماداً على تفعيل «متعسف» منه، حسب مختصين كثيرين، للمادة (38) من الدستور.
ويزداد هذا الانسداد حدة في غياب أي وسيط في الداخل يمكن أن يقنع الرئيس بالتراجع والعودة للحوار الجامع حيث أن الوسيط الداخلي هو في العادة مؤسسة الجيش التي يصطف كبار ضباطها خلف الرئيس في هذا (...)