رداً على:
13 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أثار تكليفي من طرف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة برئاسة لجنته للعلاقات الخارجية لغطا في بعض الأوساط التي وصفتني بـ"مهندس" العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل. واحتراما للرأي العام فإنني أقدم التوضيحات التالية: لقد بدأت "هندسة" العلاقات مع إسرائيل في بداية سنة 1994 في ظرف كانت فيه البلاد تعاني من عزلة ديبلوماسية، حيث سدت أمامها أبواب هيئات التمويل والمساعدات الدولية بفعل مواقف كان النظام قد اتخذها في ظرفية لا شك أن من عايشوا تلك الحقبة لا زالوا يتذكرونها. وقد شجع السلطة آنذاك على هذه الخطوة توجه عدد من الدول العربية نحو إقامة علاقات مع إسرائيل (...)