رداً على:
23 تموز (يوليو) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في تخبط منها غير مدروس ، ولم يفض إلا إلى نتائج عكسية ، يطالعنا قطاع النقل من حين لآخر بخطط يائسة ، ليس الهدف منها بالدرجة الأولى تنظيم القطاع ، أكثر من كونها تشريعا لأطر وهيئات توفر مناصب هامة لبعض الشخصيات المقربة من النظام .
فمن مملكة اتحادية النقل التي أتت على أخضر هذا القطاع و يابسه ، وأفلست كبار المستثمرين فيه ، إلى سلطة النقل الحالية الأكثر ملكية من المملكة ، والتي شهد القطاع في ظلها فوضى عارمة تتجلى مظاهره في كلما له علاقة بالنقل .
فيبتز الناقل بدفع غرامة مجحفة ، ليلقى له مقابلها حبل المخالفة على الغارب ، فيضاعف حمولة سيارته أربع مرات ويخلط فيها (...)