رداً على:
1 نيسان (أبريل) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كان الناس إلى وقت قريب يتطلعون إلى تنظيم حوار و طني شامل لجميع مكونات الساحة الوطنية ، من القوى الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع المدني لإخراج البلاد من المأزق أو وضعية الانسداد و التجاذب التي تتخبط فيها منذ سنوات .
غير أن البطء الشديد في تقدم النضج السياسي و هبوط روح المسؤولية لدى أكثر من طرف من الأطراف المتحكمة في المشهد الوطني ألقيا بسلبيات كثيرة على أجواء هذا المشهد ؛ الأمر الذي أدى ،ومازال يؤدي ، إلى مزيد من الجفاء و التدابر بين مختلف الفرقاء .فلم يستطع النظام ، بكل ما لديه من أوراق ، أن يرتقي إلى مستوى من النضج و المسؤولية يمكنه من تجاوز تفاصيل (...)