رداً على:
29 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
نامل ان لا تقتصر المصالحات على المعانقة و العشاء الثلاثي بل تكون بداية لمصالحات وطنية جدية تحسم الجدل حول العناوين والقضايا الاشكالية والعمل على تسوية “الارضية” الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية او -ان شئتم- تهيئة التربة المناسبة لاستقبال مشروع الاصلاح وضمان نموه واستمراره، والحيلولة دون اعادة “المنتج” السياسي القديم لملئ الفراغ الذي سينشأ في المرحلة القادمة،وهنا أذكر بخطورة محاولة تنزيل الاصلاح على انقاض مجتمع متعب ومنهك اقتصاديا وسياسيا ونفسيا وبضرورةالتفكير بمنطق جديد يتجاوز “شعارات اللحظة” المتعلقة بالاصلاح السياسي الى “قرارات” عميقة لا تكون بتغيير (...)