رداً على:
29 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تماما كقوانين الطبيعة، فإن الإستقطاب السياسي لا بد أن يُسمِعَ صوته في كل مرة. لا بد لكل فعل من ردة فعل و لا بد لكل رأي من رأي آخر و لكل مقام مُخضرَموهُ و جَهابِذتُهُ و لكل زمان شُروخه و شيوخه.
فمثلا، من حيث الشكل، فقد صوتت أغلبية من الشيوخ ضد مقترح الحكومة حول التعديلات الدستورية، وهو ما تخوله دستوريا أحكام المادة 99 ، أما من حيث المضمون فإنه لا خلاف على أن مصدر تخوف و تحفظ بعض الشيوخ الرافضين هو التصويت بإلغاء المجلس، أي الغرفة العليا، مع ما يعنيه ذلك من فقدان مرتباتهم و امتيازاتهم. ويسمي هذا مصلحة.
و من حيث الشكل، فقد تم التوظيف السياسي بجدارة للتصويت ب (...)