رداً على:
28 آذار (مارس) 2017, بقلم لمهابة ولد عبادي
تناجني نفسي و تعدد لي محاسن هذا النظام وهي كثر:
ـ فيكفيه فخرا أنّه أوّل نظام يوشك أن ينهي عقدا من الزمن؛وسجونه خاوية من معارضيه؛وقبوره يائسة من مناوئيه. ـ و يكفيه فخرا أنّ حرية الإعلام في زمنه قفزت حتى أنّها تجاوزت الحدود؛وصار البعض منّا يناديه بلجمها؛خشية من تبدل النعمة وانقلابها إلى نقمة.
ـ و يكفيه فخرا أنّه استطاع في فترة وجيزة أن يحدث ثورة في الحالة المدنية والأحياء الشعبية وطفرة في البني التحتية. وإن لم يكن له إلا تلك العمارتين التين شيدهما في ساحة ابلوكات لكفته؛لأنّ كلّ صورة تذكارية لأي مهرجان للمعارضة في قلب العاصمة سوف تطلّيان من وراءهم (...)