رداً على:
27 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
دخلت بلادنا في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي الحاد على إثر الخلاقات التي نشبت بين الموالاة و المعارضة على خلفية التعديلات الدستورية المزمعة. أخرجت هذه الأزمة الجديدة التناقضات السياسية التقليدية من طور الاختلاف المعتاد إلى الخلاف الجذري و الحاد مما قد يؤدي لا سمح الله إلى انزلاق البلاد نحو الصدامات و عدم الاستقرار. و اعتمادا على ما لمسنا في الساحة من توتر و من شحن للمشاعر و شحذ للهمم استعدادا لمعركة كسر العظم التي تلوح في الأفق ،فإننا في الميثاق من اجل الحقوق السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية للحراطين ضمن موريتانيا الموجدة ،العادلة و (...)