رداً على:
22 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
قلما يمر يوم من الأيام إلا و نسمع أو نرى أو نقرأ عمن يتشدقون بالدفاع عن المرأة جاعلين من ذلك الدفاع المفتعل وسيلة للتسكع على موائد المنظمات الدولية و مصدرا للكسب غيــــر المشروع على حساب القيم و الأخلاق الفاضلة لشعوبهم. لقد نسي هؤلاء أو تناسوا أن هذه المنظمات و غيرها من قوى الشر التابعة في أغلبها للوبي اليهودي هم من أحفاد الإمبراطوريات و الشعوب التي استباحت فيما قبل الإسلام عرض المرأة و شرفها و مالها و يحالون اليوم بكل ما أوتوا من قوة إحياء تلك الممارسات الدنيئة بعد أن قضى الإسلام عليها في معظم بقاع الدنيا يوم كانت المرأة لا تخاف الاعتداء على شرفها لأن هناك (...)