رداً على:
12 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد برهنت جماهير نواكشوط، من خلال مسيرة 11 مارس 2017، على وفائها وتصميمها على النضال من أجل إسقاط التعديلات العبثية التي يحاول النظام فرضها من أجل تفريق كلمة الشعب الموريتاني وتشويه الرمز الذي يوحده ويجد فيه ذاته واستشهد ضباطه وجنوده خدمة له وظل يميز بلده في جميع أقطار المعمورة والمحافل الدولية.
كما يحاول من خلالها تضييق دائرة التمثيل الشعبي بإلغاء مجلس الشيوخ الذي يشكل غرفة تشريعية لا تعوضها المجالس الجهوية التي هي أدوات للتنمية. وبالطبع، فإن دسترة هذه الأخيرة، على أهميتها، لن تضفي عليها أي قيمة في ظل النظام الحالي الذي أفرغ كل مؤسسات الدولة من محتواها (...)