رداً على:
4 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أعلن قبل أيام رئيس مجلس النواب اللبناني أن تطورا مهما في قضية الامام موسى الصدر سيحصل قريبا. واتضح فيما بعد أن مصدر تفاؤل الرئيس بري هو نتائج مباحثات أجراها وزير الخارجية اللبناني في طهران التي كان عليه أن يغادرها على عجل إلى نواكشوط ليلتحق به فيما بعد عضوا لجنة متابعة قضية الامام الصدر المدير العام للمغتربين في وزارة الخارجية هيثم جعة والقاضي حسن الشامي.
ومع أن نتائج زيارة عدنان منصور –الذي التقى حتى الآن بكبار المسؤولين الموريتانيين- لم يعلن عنها بعد، إلا أن زيارته بحد ذاتها تكشف عن حجم أهمية الرئيس السابق لاستخبارات القذافي ونوعية "الاستغلال" الذي تقوم (...)