رداً على:
3 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كثر التساؤل مؤخرا عمن سيقود موريتانيا في المرحلة القادمة، استنزفت الأقلام واشتقت العناوين، وزج بأسماء كثيرة فيما يشبه القرعة. هكذا هي اللعبة الديمقراطية شخص يتمنى وآخر يتوقع، فلولا حتمية الاحتكام للصناديق الشفافة، لما رأينا قاعدة عريضة من المهتمين تنسج على هذا المنوال. ومساهمة في تناول الشأن العمومي الذي هو اهتمام ومسؤولية، تحضرنا أسئلة عن: من ينبغي لنا تكليفه؟ عن خبرته، تاريخه، خلفيته الثقافية، درايته بخطة الحكم والتدبير، مدى فهمه للنظام العالمي، عن نظرته للثقافات والحضارات وطريقته في قراءة المجتمعات، عن الجمهور الذي يخطب وده؟ أسئلة تنهمر لا تقف عند: حضوره، (...)