رداً على:
2 آذار (مارس) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
من العوامل التي أسهمت في محاولة إنهاء الأحكام الأحادية في إفريقيا هي التغيير الذي حصل في العالم في التسعينيات والمتمثل في تفكك الاتحاد السوفيتي واندثار الماركسية في أوروبا الشرقية والوسطى وكذلك الضغوطات التي مورست على الأفارقة من قبل المؤسسات المالية والدولية أضف إلى ذلك العامل الأكثر ضغطا والمتمثل في موقف الرئيس الفرنسي السابق "افرانسوا ميتراه" إبان القمة الإفريقية السادسة عشر وضغطه بإدراج إشكالية الديمقراطية والتنمية كجدول أعمال رئيسي في هذا المؤتمر وخاطب نظراءه الأفارقة قائلا: إن عاصفة الديمقراطية ستعم جميع بلدان العالم وما جرى في أوروبا الوسطى والشرقية (...)