رداً على:
2 أيلول (سبتمبر) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
نتحدث في موريتانيا عن ثورتين: ثورة قادها الرئيس عزيز ضد الدكتاتورية وقوى الفساد سنة 2005، أسندها في البداية لغيره ثم استرجعها لنفسه عبر انقلاب 2008. وثورة تقودها منسقية المعارضة للاطاحة بدكتاتورية الفساد، أسندتها في البداية للقوى الشبابية المتأثرة بالثورة العربية قبل أن تضطر لقيادتها بنفسها.
وإذا كان من الجلي أن ثورة عزيز سرعان ما سقطت في فخ الشعبوية وسوء الادارة لتتحول في أعين المراقبين إلى "هرطقة ثورية" للتغطية على الانفراد بالسلطة والاستفادة من مخرجاتها، فإن ثورة المنسقية تترنح في وحل التجريبية والجشع متحولة شيئا فشيئا إلى "هلوسة ثورية" لا تمتلك وسائل (...)