رداً على:
15 شباط (فبراير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لم يكتف أعداء الأمة العربية بتمزيق نسيجها العضوي والاجتماعي وتقسيمها جغرافيا إلى أقطار ودويلات ، بل سلبوا أجزاءا عديدة منها مثل فلسطين وإمارة الاحوازالعربية التي تطالب الآن بالحرية وفك الارتباط الخانق عن الدولة الإيرانية التي احتلت هذا الثغرالعربي بالتواطؤ مع انكلترا، بما يشبه تماما الدورالابريطاني المفضوح في القضية الفلسطينية ، أي أن العوامل الجيوستراتيجية قد شكلت أحد أهم الأسباب لاندفاع القوى الأجنبية تجاه الأحواز.
غير أن إلقاء الضوء على هذه البقعة العزيزة من أرض العروبة التي ضاعت نتيجة للمساومات الدولية ، ووقوع العرب أنذاك تحت طائلة الاستعمار ، قد (...)