رداً على:
15 شباط (فبراير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
إن كان تحديث نظام الدولة مطلبا ضروريا وأمرا ملحا إلا أنه ليس غاية في ذاته، إذا لم يوازي ذلك قوة وتقدما للمجتمع الذي هو أساس أركان الدولة الثلاثة ( الشعب، الوطن، الحكومة) ومصدر قوتها وشرعيتها.
إن الدولة ما قبل ولد عبد العزيز كانت ضعيفة وهشة من حيث بينتها المؤسسية (مؤسسات عمومية، بنية تحتية، الصرامة...ألخ) إلا أن المجتمع ككيان أفراد وأسر كان أقوى وأشد تماسكا ووحدة مما هو عليه اليوم، حيث بدأ ينهار تدريجيا؛ من الناحية الاقتصادية، وفي علاقاته البينة وفي تماسكه ووحدة الوطنية، مما ينذر بوقوع كارثة لا قدر الله.
في حين أن الدولة ككيان مؤسسي ازدادت قوة وهيبة في ظل (...)