رداً على:
30 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
تكررت حالات الإنتحار وتزايدت حالات الاعتداء، الذي يصل إلى القتل، وأخيرا في العشر الأواخر من رمضان، أقدم شخص غريب على ذبح أبنائه الأربعة، ورغم هذا كله لم يعلن المجتمع حالة الطوارئ، خصوصا في جانبه الرسمي على الأقل في خانة التساؤل والاستفهام، بحثا عن تفسير مقنع، ما الذي يتسبب في كل هذا التلاعب بالأرواح، ولماذا وصلت القلوب والنفوس إلى هذه الدرجة من اليأس والقسوة؟..
أجل، لقد نهى الله عن الإقدام على قتل الولد خشية الإملاق والفقر، كما حذر سبحانه من اليأس والقنوط رابطا بينه وبين الكفر: "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"، فماهي الأوضاع المعنوية أو المادية (...)