رداً على:
2 شباط (فبراير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
سلام وإرسال السلام من البعد @ دليل علي صدق المحبة والعهد
سلامي لتلك المدينة الوادعة التي تنام بعيدا وتراقب بصمت ما يدور من حولها هدوء وصمت أطبقا شفتي ذاك التل الرملي الجميل. مدينة معلقة في سماء الحضارة والعراقة كتبت تاريخها بأحرف من ذهب.
كانت ولا تزال محاظرها ومدارسها وجهة ومرتع كل طالب علم وباغي خير، فخرجت العلماء والفقهاء والقضاة والشعراء. تامشكط بمقدراتها السياحية والتنموية الهائلة، فآلاف القطعان التي تجوب المراعي وتزود الأسواق سنويا (كيفه والطينطان) ومنها ما يذهب مباشرة إلي العاصمة نواكشوط ناهيك، عن رحلة الشتاء تلك التي تذهب للزويرات (أزلاي).
ساهمت (...)