رداً على:
31 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد تنفس صبح العدل ونفحت نسائم الإنصاف منذ أن لاح برق الثامن من اغسطس فهب الجميع مستبشرا بالاستفاقة الجديدة وكانت الطبقات الكادحة والعاملة والفقراء على رأس مسيرة الاحتفاء لما كانوا تئنون تحت وطأته من التهميش والقهر أيام البيروقراطية والظلم واحتقار الإنسان لأخيه الانسان، هكذا عاد قطار البلاد لسكته الآمنة مع بزوغ نجم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، لكن بعض الذين رضعوا من ثدي الفساد والطغيان في تلك الأيام الخوالي لم يستطيعوا مواكبة مسيرة الخير تلبية لنداء غريزة حب التسلط فهاهو حاكم مقطع لحجار يقلب الطاولة على النهج الجديد، ففي الوقت الذي يفترض أن (...)