رداً على:
30 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تعيش وزارة التهذيب فتورا ملحوظا منذ زمن؛انعكس على أداءها ومحصولها؛وإن كان لا بدّ من ذكر مجهود لها؛ علّه يزيد من بهاء وجهها؛فلن تجد لها غير مدارس الامتياز.
فمن يتحرك على كرسي الوزارة الآن؛ قد جاء من خارج سربها؛و يحتاج إلى أمد حتى يفهم معضلاتها؛وبخرية متمرس ليكشف له مخابئها.
زد على ذالك الفراغ الإداري؛ الذي يعشش في بعض إداراتها الحيوية؛كالتعليم الأساسي مثلا؛ الذي ما زال ينتظر مديره الجديد بلهف؛فغيابه وبقاءه في النعمة كأنّ عليه إقامة جبرية هناك؛زاد الطين بلّة؛وترك الإدارة في كفّ عفاريتها؛يتلاعبون بها؛ وبوثائقها.
أضف إلى ذالك بعض إداراتها الجهوية وفروع (...)