رداً على:
17 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
مسابقة المفتشين الماليين والإداريين المدنيين، التي نظمتها اللجنة الوطنية للمسابقات بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة، لم تكن شفافة من الناحية الشكلية والموضوعية، ولم تكن كذلك، بمستوى النزاهة التي تعودنا عليها من لجنة المسابقات، منذ تولي فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز للسيادة والقيادة.. فمن المؤسف جدا أن تصل درجة الفساد في تنظيم المسابقات العمومية إلى حد ما وصلت إليه هذه المسابقة من فوضوية في وضع معايير الترشح، وفوضوية أخرى في تنظيم المسابقة، وفي إعلان نتائجها.
فمن الناحية الشكلية، كيف يعقل أن مسابقة عمومية خارجية لا تفتح إلا لمن لديه خبرة خمس سنوات (...)