رداً على:
6 كانون الثاني (يناير) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
مع كل صبيحة يوم جديد يطالعنا مدير إذاعة موريتانيا عبد الله ولد حرمة الله بإقالة جديدة، لعلماء و صحفيين مبدعين قدموا برامج حظيت بإعجاب جمهور واسع من مستمعي إذاعتنا الوطنية، فيما يشبه حملة "تطهير" ممنهج لإفراغ هذا الصرح من طواقمه ذات الخبرات الجبارة في مجال العمل الإذاعي، دون مبررات يمكن لعاقل تقبلها، أو فهم الدوافع من ورائها.
هذه الوضعية أصبحت تخيفنا، تثيرنا ،و تستفزنا كمستمعين ،بحيث أننا أصبحنا نتخيل مع كل نشرة أخبار أو بداية برنامج حواري أن المذيع يقول "هنا ولد حرمة الله" بدلا من هنا إذاعة موريتانيا ،و تقودنا خطوط الطول و دوائر العرض إلى مكتبه، و هو يوقع (...)