رداً على:
24 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في غمرة تخليد اليوم العالمي لمحاربة الرشوة طالعتنا الصحافة بأخبار متواترة منقولة عن شيوخ من ما يسمى الأغلبية الرئاسية مفادها أن ولد عبد العزيز صرح لهم أثناء لقائه الأخير بهم بأن مدير شركة "بالوري" الفرنسية عرض عليه رشوة في مكتبه بمبلغ عشرة ملايين يورو مقابل تسيير ميناء نواكشوط.
لقد انتظر الرأي العام ردة فعل على هذا الخبر أو تكذيبا له لأنه يزري بسمعة وشرف أي موظف بسيط، أحرى رئيس دولة، تعرض عليه الرشوة بصورة صريحة ويحدد له مبلغها دون أن يكون للأمر تبعات أوعواقب، خاصة وأن القانون 2016.014 المتعلق بمكافحة الرشوة يعاقب في مادته الثالثة كل من يعرض رشوة على وكيل (...)