رداً على:
6 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ذهبت في الصباح كعادتي إلى العاصمة (مدينة 3) قرب مجمع كلينيك، وبينما أنا ذاهب إلى الحالة المدنية (دار الكتاب سابقا) في عهد الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع.
وقبل الوصول إليها بأمتار معدودة .. فاجأتني ساحة كبيرة .. إنها نفس الساحة التي كانت فيها المدرسة المعروفة (مدرسة العدالة) بالعاصمة.
وحينها قلت في نفسي لقد دمروها هي الأخرى.. بعد أن دمروا الأمل في النفوس .. وطموح هذا الشعب الأبي .. الذي يطمح لتعليم مزدهر ودولة ترعى شؤون أبنائها رعاية حقيقية لا تهدف إلى اكتساب المال العام على أعناق أفراد هذا الشعب من الأجيال الصاعدة. والسؤال المطروح : لماذا لا (...)