رداً على:
5 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أصبح واضحا للرأي العام الوطني والدولي أن الدولة الموريتانية مهددة في بقائها وأن تماسك الشعب الموريتاني وانصهار كافة مكوناته تحت لواء واحد يجمعه أضحى أمرا صعب التحقيق، ولم يعد يخفى على الموريتانيين ولا على أصدقائهم في الخارج أن ما يتبناه محمد ولد عبد العزيز من رؤية قاصرة للدولة ولمقدراتها تتلخص في كونها مجرد وسائل وموارد ملك لشخصه، وما يُقدم عليه من التشكيك في الدولة والعبث بمرتكزاتها ورموزها الوطنية وتاريخها ومؤسساتها الإدارية والقضائية والعسكرية هو المرد الأساسي لما تعانيه بلادنا اليوم من تشرذم ودعوة علنية للفتنة والتمرد.
ولا غرابة، في وضع كهذا، أن (...)