رداً على:
4 كانون الأول (ديسمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
نعم رحلت بصمت وعشت بهدوء ، كنت وكانت طموحاتك وشطحاتك تضيء عالما صامتا بدوام ، وإن كانت تجاعيد أمة تجلت على محياك قبل أن تودعنا يا أنبل الزملاء وأصدق من رافقتهم في يومياتنا المرهفة .
نعم رحلت بصمت وكبرياء وأنت القادم من أحراش كوركول وتخوم شمامة الضفة وضياء العزة في قرية عبدالل جيري المعانقة لحضارة بابابي ، حيث عمق التراث والثقافة والثورة والتمرد من أجل الوطن .
نعم رحلت بصمت لأنك اخترت منذ الأزل أن تكون كذلك وأنت المرتوي من تراث ثقافة البولار ورونق البيظان ، فكنت تريد لنا دوما أن نتحدث عن الحقيقة بصراحة وأن تكون الجرأة نبراس التميز والمصالحة مع ذاتك ومع (...)