رداً على:
10 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
أفادت مصادر قريبة من اجتماع انيامى الأخير حول الأزمة في مالي أن وزراء خارجية دول المنطقة المجتمعون- وهم وزراء خارجية دول الميدان: موريتانيا والجزائر والنيجر ومالي، بالإضافة إلى وزراء خارجية تشاد وليبيا ونيجيريا- لم يتوصلوا إلى خطة موحدة للتعامل مع الشأن المالي.
فلا تزال موريتانيا والجزائر وتشاد تعارضان بشدة فرضية إرسال قوات عسكرية لتحرير الشمال المالي، بينما ترى الدول الأخرى فيه حلا لا مناص منه في ضوء المعطيات الموجودة على الأرض. وقد صدر عن الاجتماع ما أطلق عليه إعلان نيامي الذي أكد على التمسك بوحدة التراب المالي، وأن أي حل يجب أن يلتزم بهذا المبدأ، كما (...)