رداً على:
13 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كقارئ لما يَكتب أحد كبار كُتاب الرئاسة الموريتانية حاليا، استغربت من التناقضات العجيبة والتهافت المذهل الذي برر به تبني الحملة الجارية لتغيير رموز الدولة وخاصة العلم الوطني.
أول ما طعن به الكاتب هو قوله: "لم يكن أي من هذه الرموز الثلاثة (العلم والنشيد والشعار) حاصلَ إجماع وطني حول مقترحات تُوجت باستفتاء شعبي، كما يدعو إليه المتحاورون اليوم..."
وكأنهم يوم وضعوها كانوا في عصر الجمهورية العاشرة!!
وبعد أن رحب بلون العلم الأخضر (ويسهل فهم ذلك!) بقي عليه أن يجد طريقة لتفضيل اللون الأحمر الذي تقترحه الحملة.
فذكر من أسباب استبعاد المؤسسين له أن فرنسا التي "منحت" (...)