رداً على:
8 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
في مدينة العزيز البائسة لا حديث يعلوا فوق حديث "للقاء الشعب" المنصرم الذي أقامه رئيس الفقراء على شرف المتزلفين من مواطنيه في الذكرى الثالثة لانقلابه الذي انتزع فيه السلطة جهارا نهارا من الرئيس الأكثر شرعية في تاريخ البلد .
لقد اختار رئيس الدولة المفدى مدينة أطار لتكون حاضنة لقائه مع شعبه البائس والفقير بعد أن جوعه وأفقره و داس على كرامته وعزته ونزع الابتسامة والبسمة من فقرائه وأغنيائه ودفع بأبنائه إلى الانتحار فباطن الأرض أصبح خيرا من ظاهرها ,,, في زمن لا عزيز فيه إلا ساكن القصر الرمادى وبقية شعبه ضربت عليهم الذلة والمسكنة إلا من رحم "العزيز " من المتزلفين. (...)