رداً على:
6 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
تشابه السير يدل غالبا على تطابق الفكر والرؤى ، وإن المتتبع لسيرة الحجاج بن يوسف واستقرائها ، ولمسيرة الرئيس واقتفائها ، يرى العجب ا ، فالحجاج انقلب على ولي نعمته بعد ما دناه ، وجلب له عطف الخليفة حتى استخلصه لنفسه وزكاه ، والرئيس انقلب على قريبه الذي رباه ، وخذل سيده الذي رقاه ، وقد كان للحجاج الفضل في حفظ دولة بني أمية وضبط شرطتها وحملها على الشدة وتنظيم جيشها وتسييره لدك حصون الأعداء في الداخل وتوسيع رقعة الإسلام في الخارج . فجاراه الرئيس بتسليح الجيش وتطويره وفتح المعابر على الحدود وضبطه وإنشاء شرطة مسقارو لفرض الأمن وإذكاء الحرب في مالي لاستعراض عضلاته (...)