رداً على:
28 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
أكثر من 120 ألف مهاجرا سرّيّا وصلوا إلى السّواحل الإيطاليّة منذ بداية 2016 في حين أنّ حوالي 3200 آخرين انضمّوا إلى فيالق الضّحايا الّتي ما انفكّت تتعاظم، ولا أحد يتحدّث عن ضحايا العبور في الصّحراء. مانويل شابّ اريتري الأصل في الثّلاثين من عمره، يعمل مع المنظّمة الدّوليّة للهجرة على تأطير المهاجرين، التقته أصوات الكثبان في شوارع زوارة. تحدّث عن ظروف مجيئ المهاجرين إلى ليبيا ووضعهم هناك. يقول مانويل: "الأضواء لا تُسَلَّطُ إلاّ على ضحايا البحر في حين أنّ الصّحراء والبراري تقتل أكثر من ربع المهاجرين الّذين يشدّون الرّحال إلى الشّمال بحثا عن الأمل. رُبُع آخر (...)