رداً على:
27 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يتبادر الي الذهن تناول الصرف من الباب النحوي والصرفي: اسم علم وقد منعه النحويون في -البصرة والكوفة - من الصرف بعد أن اعتمدوا السماع والقياس وأما أسباب المنع وما يسميه البعض التعليل فلسنا هنا بصدد البحث فيه.
نحن هنا نعني الصرف الصحي الذي من ناحية موضوعية يستحق أن يتناول –بضم الياء- من طرف الجميع لما له من انعكاس بالغ علي عديد المستويات لأن عدم مواجهة هذه المعضلة وتمني الخلاص من متاعبها من دون عمل علمي نقوم به أمر عبثي .
أما دروس النحو والصرف فشخصيا أعتقد أنها كغيرها من العلوم المفيدة لم تعد تهم الناس بعد التراجع الحاصل في تقدير العلم وأهله عند الشناقطة . (...)