رداً على:
3 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
شكل قدوم د. بوميه ولد ابياه مفاجأة ضخمة للرأي العام الوطني الذي افتقده منذ قرابة خمس القرن أحدث غيابه خلالها ثغرة عميقة في الساحة السياسية لم تجد حتى الآن من يجرؤ حتى على محاولة شغلها ليس عزوفا عنها وإنما عجزا عن إدراك شأو هذه القمة السامقة التي ستحدث بحضورها ثقلا وازنا سيخفف من ضغط كثير من الأوزان الأخرى.
إن انضمام هذا الرجل إلى النظام – إذا توفرت له شروط سنذكرها فيما بعد – سيفيد النظام فوائد جمة وذلك لعدة أسباب مردها إلى أن الرجل هو القائد التاريخي بلا منازع للتيار الإسلامي.
ويرجع أول هذه الأسباب إلى أن المجموعة التي ستشكل نواة عمل الرجل تمتاز باحتوائها (...)