رداً على:
2 آب (أغسطس) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لم أرض لنفسي يوما من الأيام أن أكون من المدافعين والمنافحين عن الرؤساء المستبدين يٌطَبِلون لهم ويُزمِرون، ولا يستطيع أحد كائنا من كائن أن يثبت علي عكس ذلك أو يتهمني بتهمة من هذا القبيل، لكنني وجدت نفسي في هذه الأيام مضطرا إلى كلمة إنصاف في حق رئيس طالما وجهت إليه سهامي وأسَلْتُ في عيبه أقلامي، وأسْهَبْتٌ في مثالبه كلامي، ورشقته بأشنع العبارات وقذفته بأسوأ الاتهامات، وقد ملأت صحفي وسودت دفاتري من نقده وكشف زلاته وتصيد زلقاته، ورفعت بذلك صوتي حتى بحت حنجرتي وانتفخت أوداجي، في وقت كان أغلب الكتاب في صمت وترقب.
فمنذ أن وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى سدة (...)