رداً على:
31 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
إن أي حديث عن إصلاح التعليم دون الأخذ بعين الإعتبار إصلاح ظروف المعلم الذي هوحجر الزاوية والعنصرالرئيسي في العملية التعليمية ، وإعطائه حقوقه كاملة ، والقضاء على ما يعانيه من حرمان وتهميش ، ليظل حديثا فارغا ومحاولة فاشلة لتجاهلها جوهر المشكل ولن تؤتي إلا مزيدا من الفشل والتدهور والفساد. يضيق عن ذكر فيض المعاناة والمشاكل التي يعانيها المعلم والتي لاتكاد تحصر ، إلا أنني سأحاول لفت الإنتباه إلى نقطة واحدة منها يغفل عنها الكثيرون وتتجاهلها الحكومات بالرغم مما يتجلى فيها من مظاهر عدم الإنصاف والظلم والتهميش إن منتسب قطاع التعليم الأساسي ليجد نفسه محاصرا داخل (...)