رداً على:
15 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يَمُرُ العالم الإسلامي عموما و العالم العربي خصوصا منذ سنوات بحالة غير مسبوقة و لا مَلْحُوقَةً في التاريخ الحديث من"سَكْرَةِ عدم الاستقرار" و"فقدان البوصلة الهادية" مما أدي إلي تحول بعض البلدان العربية التي كانت آمنة مستقرة عندها قُوتُ شعبها إلي دول فاشلة أو دول سائرة في طريق الفشل أو دول مصنفة تحت "خط الهشاشة السياسية و الاجتماعية"،...
و يجمع المتابعون المشفقون علي الواقع العربي علي أنه ما من سبيل إلي استعادة الجسم العربي لعافيته إلا من خلال حسم مسألة الحكامة السياسية عبر إرساء ديمقراطية خالصة تامة الأركان لا شكلية مغشوشة كما في بعض الدول العربية و لا (...)