رداً على:
11 آب (أغسطس) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
ردا على المقال المنشور في موقع الأخبار تحت عنوان "أولى الأولويات" ، والذي يدعو صاحبه إلى ما يسميه ب"الجهاد" في دول عربية وأخرى أوروبية ـ لا زالت جراحها غائرة بسبب مخلفات الجهل والغلو والتطرف ـ من خلال خطاب تجييشي يحمل في طياته الشحناء والبغضاء حتى على "بلاد الحرمين الشريفين" الآمنة بحول الله وقوته، أولا وبفضل سياسة خدامها الساهرين عليها ثانيا. أقول لصاحب المقال عليك أن تقوم بترشيد خطابك الديني، وتخفيف وطأة غلوه، وحدة تشنجه، ونبرة تطرفه، وروح تنطعه وتشدده، لكي لا تتجاوزحدود وسنن الرسالة الموكلة إلى (صناع الخطاب الديني) من الله سبحانه وتعالى، والمختزلة في (...)