رداً على:
4 أيلول (سبتمبر) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كم نزداد غبطة وفرحا حين نشهد صرحا شامخا لعلاج المرضى وتوفير الأطباء؛ وكم نطرب جذلا حين نسمع أنّ الحكومة سوف توفر لنا فيه كلّ التخصصات الطبية؛ حتى يكون قبلة لولايات الشرق؛ وننافس به دول الجوار.
وإن كان المواطن المسكين في الشرق والوسط وخاصة ولاية لعصابة التي دشن فيها هذا الإنجاز؛لا يتعدى طموحه ممرضا يداوم في مكان عمله؛يخفف أنين المرضى ببشاشته؛ويبذل المتاح لديه من استشارة طبية؛وخدمات أولية بسيطة؛قد لا يعجز عنها من له ثقافة عامة؛كحقن المريض؛وأن لا يكون دوامه الرسمي عبارة عن حصة راحة معوضة؛وأن لا ينتهزها الممرض لترويج عيادته الخاصة.
هذه الولاية بلاءها الصحي (...)