رداً على:
24 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
مصيبتان ألمتا بالشعب الموريتاني، لا تفصل بينهما سوى أيام قليلة، وكالعادة، الأمر لم يتجاوز سياق إرسال وفد رسمي للتعزية نيابة عن الرئيس والحكومة، وكفى الله المؤمنين القتال. في الأولى وهي سقوط الطائرة العسكرية الهرمة التي راح ضحيتها مجموعة من خيرة شباب هذا الوطن، اعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق شامل لمعرفة الأسباب. وفي الثانية ارسلت قيادة الأركان الحرس الوطني الضابط ولد اكليب لكشف ملابسات عملية القتل العمد التي قالت النيابة أنها لم تنجم عن تصرف قهري يتلف أعضاء الجسم. هذا الصدق في التستر على الكذب لا يوازيه في السوقية سوى القول بأن اليد الواحدة لا تصفق، وإن كانت (...)