رداً على:
24 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
لأول مرة في تاريخ البلد تشرئب أعناق الرأي العام الموريتاني بتلهف لمعرفة نتائج تحقيق في كارثة جوية تتعلق بالجيش، بعدما أعلن بيان صادر عن وزارة الدفاع فتح تحقيق لمعرفة ملابسات سقوط طائرة عسكرية في مطار نواكشوط، قبل نحو أسبوعين. الكارثة الجوية، التي لم تكن الأولى ونرجو أن تكون الأخيرة، أودت بحياة سبعة أشخاص من خيرة منتسبي المؤسسة العسكرية ومتقاعديها، بالإضافة إلى بعض رجال الجمارك الأكثر كفاءة، حسب شهادات البعض. ورغم أن الطائرة احترقت بالكامل، وركابها قضوا بالكامل، إلا أن سقوطها ترك أكثر من علامة استفهام حول القيمة الحقيقية لموظفي الدولة والمواطنين بشكل عام لدى (...)