رداً على:
22 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
عندما أطمأن الجنرال محمد ولد عبدالعزيز زوال يوم السادس من أغسطس 2008 على أنه " وضع حدا " لأول تجرية ديمقراطية موريتانية منذ الاستقلال خرج مع طغمة من عناوين الجريمة معه ليقدم وعده الأبرز " سأقسم عليكم الموجود من العدالة"، لم يعر كثيرون كبير اهتمام لذلك الوعد فقد كان مجرد فكرة اقترحها أحد المبشرين بالانقلاب على الجنرال فعبر عنها ملتبسة غامضة ميتة، لكن بعد أربع سنوات على ذلك اليوم الحزين أصبحت أمامنا صورة واضحة لتك العدالة الموعودة إنها العدالة في القتل والقمع والاحتقار.
أربع سنوات مرت على تربع حارس القصر على كرسي الرئاسة كانت حافلة بقمع المظاهرات والدوس (...)