رداً على:
13 تموز (يوليو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يعتبر الكثير من المتابعين للشأن الإداري العمومي أن "التسويف الإداري" الذي يمكن تعريفه بأنه "مَطْلُ و تأجيل و تعطيل الحقوق الإدارية للمراجعين و مستخدمي المرفق العام" هو "الرياضة المفضلة" للإداريين الموريتانيين آَيَةُ ذلك أن العبارة الأكثر ورودا علي ألسنة المسؤولين الإداريين كلما راجعهم مراجعٌ هي "سوف نري ذلك لاحقا أو غدا" مع اليقين أن غد الإدارة الموريتانية لناظره قَصِيٌ،بعيدٌ غير قريب.!!
و لعل أبشع مظاهر التسويف الإداري ترددُ المراجعين من المواطنين "العاديين"(تمييزا لهم عن غيرهم من "المواطنين كاملي الاعتبار و فوق العادة") علي مكاتب المصالح الإدارية (...)