رداً على:
22 تموز (يوليو) 2012, بقلم الشيخ ولد مودي
حتى عهد قريب كانت موريتانيا بعيدا كل البعد عن دائرة الصراع الشيعي/ السني الطاغي منذ عقود على العلاقات العربية الإيرانية ما بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة زعيمها الروحي آية الله الخميني يرحمه الله. ولم يكن عموم الموريتانيين يهتمون بهذا الموضوع أو يعلمون عنه الشيء الكثير؛ باستثناء ما تتناقله وسائل الإعلام من أخبار التوترات الروتينية في علاقات إيران مع بعض الأنظمة العربية تحت عنوان محاولات طهران نشر مذهبها الشيعي في بلاد العرب والذي اتخذته عدة حكومات ذريعة لقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، دون أن يصاحب ذلك الحديث القلق من النوايا الإيرانية أي حديث إيراني (...)