رداً على:
24 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
غادر أمس والي لعصابه مكتبه في طريقه إلى الديار المقدسة لأداء العمرة.
ولم يعد سفر الوالي بالنسبة للسكان شيئا مهما فمنذ سنوات لم يكن لذهابه أو جيئته أي تأثير على حياة المواطنين ؛بل إنهم لا يسألون أهو موجود أم مسافر؟
فالركود المطبق على ولاية لعصابه وموت كافة المصالح الجهوية و المشاريع المتدخلة ورتابة الحياة اليومية هي أمور تتفاقم باستمرار ولم يعد بوسع الوالي الحالي أو السابق أو اللاحق الحد من وطأتها على مواطنيه.
إن غياب الوالي بولاية لعصابه عن مساعدة السكان في حلحلة مشاكلهم خاصة فيما يتعلق بالعطش وغياب الكهرباء وعجزه عن حل المشاكل العقارية وإضفاء القليل (...)