رداً على:
16 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
منذ فترة والغضب الصامت يتنامى في صفوف الموظفين العموميين ، لكنه وصل خلال السنتين الأخيرتين إلى حد لم يعد للتكتم عليه معنى ، طالما أن الموظفين العموميين فقدوا ــ تحت ذريعة الإصلاح ــ قدرا كبيرا من الامتيازات المعنوية والمادية .
وفى الوقت الراهن أضحوا عرضة للتصفيات والإقصاء والتهميش من طرف أشخاص من خارج أسلاك الوظيفة العمومية تقلدوا مختلف المناصب في الوظائف التي يفرض القانون أن لا يزاولها إلا الموظفون العموميون في خرق استفزازي يبدو أن الحكومة لا تحسب أي حساب لتداعياته الحالية ولا المستقبلية .
لقد بلغ هؤلاء "الموظفون الجدد" ــ من وزراء وأمناء عامين ومديرين (...)